المنتخب الوطني يستأنف مرانه اليوم وإعلان أسماء المستبعدين ال

يستأنف المنتخب الوطني لكرة القدم مرانه في الرابعة عصر اليوم »الاثنين« بالملعب الفرعي لاستاد القاهرة قبل السفر في الواحدة ظهر غد الي الامارات للقاء مالي الخميس المقبل بأبو ظبي في البروفة الثانية استعدادا لنهائيات الأمم الأفريقية بغانا في المدة من 20 يناير وحتي 1 فبراير حيث يتجمع اللاعبون في الثانية عشرة ظهر اليوم بفندق المعسكر بمصر الجديدة لتناول الغذاء والتوجه للمران.


كان لاعبو المنتخب قد حصلوا علي راحة أمس بعد العودة من أسوان فجرا ولقاء ناميبيا الذي انتهي بفوز معنوي كبيرة بثلاثة أهداف نظيفة أعطت ثقة للجهاز واللاعبين قبل اللقاءين الوديين امام مالي بالامارات وأنجولا في العاصمة البرتغالية لشبونة يوم الاثنين المقبل وهناك اتجاه لاعلان القائمة قبل السفر مباشرة الي الامارات.

وقد وضحت معالم القائمة النهائية الـ 23 لاعباً والتي سيكشف عنها حسن شحاتة وجهازه المعاون بعد المران اليوم لاعطاء فرصة لباقي اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة ناميبيا لاثبات ذاتهم خاصة وأن القائمة المحددة سلفا من الجهاز الفني للمنتخبين المصري والناميبي كانت »17« لاعبا فقط والاكتفاء بـ »6« تغييرات فقط كحد أقصي وهو ما جعل هناك صعوبة لدي الجهاز في التعرف علي مستوي باقي اللاعبين خلال اللقاء وان جاءت في صالح الجهاز بالوقوف علي العناصر الرئيسية والبدلاء بنسبة كبيرة لدرجة أن الثلاثي وائل جمعة وابراهيم سعيد والحارس محمد صبحي كانوا خارج التشكيل النهائي.

وأكد مصدر مسئول بالجهاز الفني أن عدم مشاركة بعض اللاعبين لا يعني استبعادهم بدليل أن محمد شوقي وحسن مصطفي ووائل جمعة المحترفين لم يشاركوا وفضل الجهاز راحتهم بعد المباراة الأخيرة مع أنديتهم والسفر الي القاهرة.

ومازال هناك خلافات بين أفراد الجهاز الفني حول ضم أو استبعاد بعض الأسماء خاصة مع تقارب المستوي مما جعل الجهاز الفني يفكر في السفر الي الامارات بـ 25 لاعباً بدلاً من 23.. واستبعاد الاثنين الزائدين عن القائمة في الامارات وقبل مباراة مالي مباشرة حيث سيتم ارسال القائمة بـ »23« لاعبا بالفاكس الي اتحاد الكرة والذي بدوره سيرسلها الي الاتحاد الأفريقي. وكان هناك مركزان مهمان مصدر خلاف بين الجهاز خاصة الجبهة اليسري ومركز الوسط المهاجم حيث يوجد في هذين المركزين اللاعبان الثاني والثالث أصحاب مستوي متقارب فمثلا في الجبهة اليسري لا خلاف علي سيد معوض رغم تأثر مستواه في مباراة ناميبيا وهو ما جعل الجهاز في حيرة حقيقية بينما المفضالة بين طارق السيد وأسامة محمد والخبرة والمشاركة الدولية الكثيرة مع ناديه أو المنتخب ترجح كفة طارق وفي المركز الوسط المهاجم بجانب محمد أبو تريكة فالمفاضلة بين عمر جمال ووليد سليمان والأخير يتميز باجادته ومراوغاته واللعب يميناً وخلف رأس الحربة وهي نفس المميزات التي يتمتع بها أيضاً عمر جمال. كما يتردد الجهاز في ضم ابراهيم سعيد من عدمه لعدم جاهزيته حتي الآن والانتهاء من مرحلة التأهيل فقط دون المشاركة مع اللاعبين في المران.

ورغم حالة الاطمئنان النسبي بعد الأداء والنتيجة أمام ناميبيا الا أن القلق من الأخطاء الدفاعية لاسيما وأن الدفاع سيتحمل عبئاً كبيراً أمام مهاجمين أفذاذ سواء في الدور الأول للبطولة أو مع الصعود للأدوار التالية لاسيما وأن توجه الجهاز للعب بطريقة 4/4/2 وهذا سيضع شحاتة في موقف حرج لضياع فائدة المباراتين المقبلتين في تجربة الطريقة بدلاً من ثباتها للاستفادة من الانسجام مبكرا وان كان الجهاز يعدل اللعب أمام ناميبيا بطريقة 4/4/2 بهدف احداث مرونة في الأداء حسب احتياجات كل مباراة