كشفت مباراة الأهلي وبترول أسيوط في دور الـ»32« لكأس مصر والتي انتهت بهزيمة الأهلي بهدف يتيم وخروجه مبكراً من البطولة عن حقيقة الكارثة التي يعيشها النادي منذ فترة طويلة بتمويل وتمثيل واخراج لجنة الكرة والجهاز الفني وادارة التسويق. فشل كل اللاعبين من أصحاب دكة الاحتياطي والذين دفع فيهم النادي الملايين في مجرد الفوز بمباراة واحدة في الكأس وعلي أحد أندية دوري النسيان وظهر العبقري البرتغالي مانويل جوزيه في قمة الانزعاج بعد المستوي الذي بدأ به الفريق المباراة
وهو ما لم يكن يتوقعه جوزيه خاصة ان الرجل سافر لقضاء أعياد الكريسماس في بلده تاركا الفريق بمباركة مجلس الادارة المغلوب علي أمره بفعل لجنة الكرة وأنهي جوزيه الأمور بمأساة جديدة عندما انفعل علي حسام البدري المدرب العام للفريق ونهره بشدة بسبب توجه البدري لحضور المؤتمر الصحفي عقب المباراة والذي رفض جوزيه حضوره بل وأصر علي عدم حضور البدري.
الغريب ان المرتزقة المعروفة من الجماهير والتي وأصبحت وطبقتها مشجع كرة بدرجة بلطجي والتي تولت الدفاع عن كل الاخطاء للجنة الكرة والجهاز الفني واللاعبين وقامت بسب الصحفيين في المدرجات تراجعوا بعد الهزيمة الجديدة للفريق وطالبوا مجلس الإدارة بالخروج من المغارة التي تم حبسه فيها من خلال لجنة الكرة والتصدي للأخطاء التي يشهدها الفريق وخاصة التعاقدات الجديدة التي تحولت الي لغز خلال السنوات الأخيرة حتي اللاعبين الذين وقع عليهم الاختبار للتصعيد للفريق الأول من فريق الشباب دون المستوي في الوقت الذي تم التفريط في لاعبين افضل كثيراً.
ومن المنتظر ان تبدأ لجنة الكرة في عقد اجتماعها الدوري أسوة بما تم عقب الخروج من بطولة دوري الابطال الافريقي صفر اليدين بعد الهزيمة أمام فريق النجم الساحلي التونسي في مباراة العودة بالقاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وعقدت اللجنة العديد والعديد من الاجتماعات والاعلانات من تكثيف المفاوضات مع عدد من النجوم للانضمام الي صفوف الفريق وانتهت ثورة الغضب بالتعاقد مع الثنائي محمود سمير لاعب الترسانة وهاني العجيزي لاعب بلدية المحلة ونحن في انتظار ثورة الغضب الجديدة والتي ستجعل اللجنة المغامرة القيام بمغامرة وفتح الخزائن من اجل خطف سيد معوض لاعب الاسماعيلي لتخفيف صدمة الجماهير من ضياع البطولة الثانية هذا الموسم.